مبادرة لإنقاذ المشهد السياسي في اليمن

في ظل الفشل والانقسام الذي وصلت إليه السلطة الشرعية،
حيث بات رئيس الجمهورية يجتمع مع نصف الوزراء الذين يطالبون بإقالة رئيس الحكومة، بينما يرفض النصف الآخر لقاء الرئيس دعمًا لرئيس الحكومة،
أصبح من الضروري إعادة ترتيب المشهد السياسي عبر مبادرة جديدة تعيد التوازن والاستقرار.

محاور المبادرة

■  إعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، بحيث يجتمع الأعضاء لاختيار رئيس جديد ونائب له، مع احتفاظ بقية الأعضاء بعضويتهم في المجلس، بما في ذلك رشاد العليمي الذي يعود عضوًا في المجلس.

المرشحان لرئاسة المجلس: سلطان العرادة أو عيدروس الزبيدي.

نائب الرئيس: يكون الشخص الآخر من بين المرشحين (أي إذا تم اختيار سلطان العرادة رئيسًا، يكون عيدروس الزبيدي نائبًا، والعكس صحيح).

■تعيين رئيس حكومة جديد من بين أعضاء المجلس الرئاسي الحاليين، والمرشحان هما:

عبد الله العليمي أو طارق صالح.

■ التحرك نحو الجانب السعودي، حيث يلتقي المجلس الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية (الملك أو ولي العهد)، ويتم الاتفاق على أحد المسارين التاليين:

مسار الحرب: في حال تقرر استئناف العمليات العسكرية، يتم تشكيل حكومة حرب ذات طابع عسكري لمواكبة المرحلة.

مسار السلام والاقتصاد: إذا تم الاتفاق على وقف الحرب، يتم تشكيل حكومة اقتصادية تتكون من خبراء متخصصين بعيدًا عن المحاصصة الحزبية والمناطقية،
بهدف إنقاذ الوضع الاقتصادي للمواطنين.

■ طلب تعيين سفير سعودي جديد في اليمن يكون داعمًا ومواكبًا للمرحلة الجديدة.