الحوثيون في لبنان ينوحون ويلطمون خدودهم.
طوال سنوات نتحدث ونكتب عن تبعية وعبودية الحوثي لإيران ولحزب الله ولقيادات لا علاقة لها باليمن ولمشروع خارجي دخيل وكان الحمقى يعتقدوه مماحكات..
قبل يومين كتبت لو لم يكن من تشييع حسن نصر الله ،الا اظهار مدى تبعية وعبودية وعمالة الحوثي وجماعته ،لإيران ولقيادات ليست يمنية لكفى.
هذه الجماعة الحقيرة الطارئة التي ظلت لسنوات تتهمنا بالعمالة والتبعية والعبودية ،خلال زيارة واحده كشفت لكل اليمنيين مدى عمالتها وتبعيتها وعبوديتها.
وليس هذا وحسب، بل كشفت مدى كذبها وزيفها عن فتح الحدود لقتال اسرائيل، وحينما وصلت حدود اسرائيل ذهبت لتقبيل اقدام اللبنانيين والايرانيين، والتقاط الصور مع عاهراتهم.
لقد كانوا يقبلوا اقدام اعلامية لبنانية اسمها زهراء القبيسي، وقفوا امام لبنانية أسمها زينب ،كإنهم كلاب يبكوا بكاء النساء.. لقد استحيت والله.
خلعوا جنابيهم وألبسوها لشخص لبناني ،كانوا يستجدوه تقبيل أرجله وكفه، ومع هذا رفض ،حتى لا تتسخ يداه. هم ك الكلاب بالنسبة له لعابهم رجس.
ماذا لو قابلوا خامنئي...
ربما يقولوا له هيئت لك.
اشعر بالقهر والمرارة ليس عليهم ،بل لإنهم اهانوا أسم اليمن، اهانوا الزي اليمني أهانوا الكرامة اليمنية.
انا أعلم ان لا علاقة لهم باليمن وشعبه، مجرد دخلاء لكن طالما ارتدوا زيها كان عليهم احترامها.
ينوحوا ويبكوا ويلطموا خدودهم مثل العاهرات.
يقبلوا أيادي واقدام الجميع، لبنانيين ايرانيين عراقيين.
هؤلاء الحثالة الذي يتحدثوا عن العمالة والتبعية طوال سنوات ،في أول زيارة خارجية لهم كشفوا لكل اليمنيين، كم هم منحطين وتافهين وعملاء، بلا كرامة وبلا اخلاق وبلا شرف..
منذ سنوات يتهموا غيرهم بإنعدام الكرامة ،بينما هم اساساً بلا كرامه..
لا اعتقد أن يمني واحد يمتلك ذرة عقل ،يمكن له بعد كل هذا تصديق اكاذيبهم الا في حالة واحده اذا كان حمار ابن حمار ابن حمار لا سابع جد.