الصراع الهندي العربي القادم
في العقود القليلة القادمة ستصبح الصين لاعباً جيوستراتيجي كبير ، وستنفتح شهيتها لتعزيز مصالحها.
ستنضم إلى جملة الصراعات والقوى الطامعة بالمنطقة العربية.
تحالفات الهند الراهنة خصوصا اصطفافها مع كيان الاحتلال تحدد مسار هذا الصراع.
قد يتغذى الصراع من دوافع كثيرة حقيقية ومتوهمة واهمها رغبة الهند في الهيمنة على المحيط الهندي، وجراحات ذاكرة الهجرة الهندية في المنطقة العربية، وصورة العربي في الذهنية الهندية إلى جانب صراع ثقافي هوياتي ديني ،بين الإسلام والهندوسية دوافعه داخلية تاريخيّة بالأساس ينعكس خارجياً.
قد تنطوي النزعة القومية الهندية /الهندوسية على عدوانية ثقافية كامنة تجاه الاخر خصوصا العربي.
دوافع كثيرة حقيقية ومتوهمة واهمها رغبة الهند في الهيمنة على المحيط الهندي، وجراحات ذاكرة الهجرة الهندية في المنطقة العربية، وصورة العربي في الذهنية الهندية
واحدة من مجالات الصراع ستكون في شرق وجنوب افريقيا ،اذ سينبغي تقليص وجود التجار العرب صغاراً ومتوسطين وكباراً، لصالح هيمنة اقتصادية وتجارية هندية،وربما بدأ الامر في بعض المناطق.
كما سيتعزز التنافس على الأراضي الزراعية، والموارد المعدنية في أفريقيا بين الشركات العربية والهندية، إلى جانب الصينية بطبيعية الحال.
تنطوي النزعة القومية الهندية /الهندوسية على عدوانية ثقافية كامنة تجاه الاخر خصوصا العربي.
ربما تستبق بعض الدول العربية هذه المرحلة المتوقعة بنهج سياسات هجرة جديدة ،واعادة النظرة في علاقاتها الجيوسياسية مع الهند ،بالإضافة إلى بناء شركات للتدخل خارج الأوطان وشركات عابرة للأوطان قادرة على مواجهة مثل هذه التحديات.