اتحاد التربويين بتعز يتهم السلطة المحلية بالمحافظة بمحاولات كسر إضراب المعلمين عبر حلول تفخيخية.

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

أكدت اللجنة التحضيرية لإتحاد التربويين اليمنيين تعز، أنها أطلعت على البلاغ الصحفي ،الصادر عن ماتسمى بالجنة المكلفة بمعالجات أوضاع المعلمين.
ووصفت اللجنة التحضيرية أن ماورد في ذلك البلاغ  هو تشويه بإتحاد التربويين اليمنيين تعز  من خلال  تلك المقترحات التفخيخية ،التي  تهدف إلى كسر الإضراب الشامل، الذي أقره المعلمين منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.

وأعتبر اتحاد التربويين أن السلطة والحكومة تعاملت  باستخفاف واستهتار مركب، مع مناشدات المعلم بصرف حقوقه المشروعة للخروج من الذل والهوان ،الذي كبس عليه  نتيجة الوضع المعيشي المزري بسبب الارتفاع الجنوني  لأسعار السلع الغذائية الأساسية والاستهلاكية، وارتفاع مرعب بقيمة العملة  الأجنبية وانخفاض مخيف بقيمة العملة المحلية.

ووضح أتحاد التربويين أن  راتب المعلم وصل إلى  50 دولار، وهو الأمر الذي جعل المعلم يقر الإضراب الشامل حتى تحقيق  كامل المطالب المشروعة له ، الا أن السلطة والحكومة بدلا من الاستجابة للمعلم وحقوقه ،وإنقاذ العملية والتحصيل العلمي للطلاب والطالبات إلا لم تتجه بوضع الحلول والمعالجات العدالة.
واتهم الاتحاد السلطة والحكومة أنها لجأت إلى المزيد من الممارسات الاستخفافية والتعسفية، واخرها ما أعلنته اليوم عن  ما سمى بالقرارات العامة، والتي اقل مايمكن وصفها بقرارات تفخيخ لكسر الإضراب وثمي المعلم عن حقوقه وإعادته إلى حضيرة الذل والهوان.

ورفض اتحاد التربويين لتلك القرارات ،حيث أن السلطة في تعز ليس لها القدرة على تنفيذ أي مطلب من المطالب الحقوقية للمعلمين والمعلمات، ودليل ذلك المطلب الوحيد المتعلق بالرواتب المتأخرة  والعلاوات الذي سيكون عبر لجنة  المتابعة في عدن .

وأفاد اتحاد التربويين أن السلطة  أدخلت العلاوات دون التوضيح لسنوات الاستحقاق مع فوارقها ،وصرفها بسعر الدولار حينها ،وانما اعتمدت على قرار رئيس الوزراء النبهم والمتقوص .
وأتهم اتحاد التربويين الحكومة أنها  استثنت تلك القرارات التسويات مع فوارقها، ولم تذكر هيكلة أجور الرواتب ليكون الراتب حسب سعر اليوم
وحسب اتحاد التربويين أن السلطة في تعز  أدخلت بند الايجار ،وهو ليس من ضمن حقوق المعلم "رغم إيماننا الكامل بالتضامن مع المستاحرين ،والاغرب بهذا الخصوص أن قرارات المحافظ ،ستوزع على عقال الحارات ،وكأنهم جهة ضبط وهذا استخفاف بحق المستاحرين
وذكر اتحاد التربويين أن  الرعاية الصحية أو التأمين الصحي
،صارت بيد مدير مكتب التربية تحت مبرر المعلمين المستحقين ،حيث سيغلب عليها الطابع الحزبي  و خصم 50٪ تكلفة العمليات الجراحية و30٪ من تكلفة الفحوصات

زر الذهاب إلى الأعلى