الصراع في اليمن بين استمرار هجمات الحوثيين واتجه إدارة ترامب لخيارات أوسع

أديب محمد القدسي|● اليمني الجديد

تتصاعد مسارات الصراع في اليمن ،فمع الغارات الأمريكية التي أخذت تتوسع بدأ أن واقع الصراع في اليمن ، لن يستمر عند الغارات فقط، فقد تتجه إدارة ترامب إلى التفكير بخيارات أكبر، وذلك في محاولة منها إلى تضييق الخناق على الهجمات الحوثية التي لم تتوقف.

وهدد الحوثيون في فترة سابقة إلى مواجهة حركات السفن الاسرائيلية والغربية ،لكن تشعر الإدارة الامريكية بالقلق اتجاه التوتر وما قد تتطور اليه ظروف الصراع ،وهذا ما جعل ادارة ترامب تتجه إلى تهديد ايران، بإعتبارها من تقف وراء هجمات الحوثيين .

في الوقت ذاته يساور القلق الحوثيين، من أن تكون هناك خطط عسكرية للقضاء عليهم، فقد تسببت القيود الامريكي إلى جانب وضع  إدارة الأمريكية جماعة الحوثيين كنظمة إرهابية، لتتجه الاوضاع لصراع مفتوح وقابل ليكون أكثر خطورة ،خاصة مع غياب التفاهمات، ففيما يسعى الحوثيين للاستمرار بالحرب بناء على مصالح وأجندة داخلية وخارجية، إلا أن إدارة ترامب لا ترغب في أن تكون ضعيفة أمام التعقيدات ظ أو الاطراف التي تقف على نقيض من مصالحها .

فمع بدأ الغارات الأمريكية والتي أخذت منحنى اشد وأكثر توسعا ،في استهداف المعسكرات والبنية العسكرية للحوثيين،  إلى جانب أن هذه الغارات لم تتوقف وتتحدد في محافظة صنعاء ،فقد تعرضت محافظات كالحديدة وصعدة والجوف والبيضاء ومناطق تقع في مأرب وهي تحت سيطرة الحوثيين.

.