تقرير دولي يحذر من ارتفاع عدد النازحين في اليمن إلى 300 ألف خلال العام الحالي
الأخبار المحلية
حذر تقرير دولي من أن تشهد اليمن أكثر من 300 ألف نازح جديد خلال العام الجاري، إلى جانب استمرار التحديات في ظل بقاء الصراع بالاضافة لتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
تقرير للمجلس الدنماركي للاجئين بعنوان "توقعات النزوح العالمي لعام 2025"، وضح أن الدوافع الرئيسية لزيادة عمليات النزوح في 27 دولة حول العالم بما فيها اليمن، يتمثل في استمرار الصراع المسلح والتغيرات المناخية وإرث الحرب وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وخلص تقرير المجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، في تقريره أنه من المتوقع أن يشهد اليمن زيادة قدرها 340 ألف نازح داخلي إضافي خلال العام الجاري 2025.
التقرير وصف اليمن بإعتبارها واحدة من بين 16 دولة، تُصُنف بأنها تعاني من قيود شديدة في وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، وتزايد خطورة بيئات العمل، الأمر الذي "يوفر أرضية مناسبة لارتفاع متوسط النزوح في هذه الدول".
وذكر أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال حرجاً، "ووفقاً لخطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية، سيحتاج 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية عام 2025، فيما سيعاني أكثر من 17 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد، الانعدام حاد في الأمن الغذائي، من بينهم 5 ملايين سيواجهون انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ".
وكشف المجلس الدنماركي إلى أن عدد النازحين الإضافيين في اليمن ،سيزيد بنحو 400 ألف شخص بحلول نهاية عام 2026، وتُعد البلاد خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، ويُقدر عدد النازحين بنحو 4.8 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويعانون من نزوح متكرر وطويل الأمد مع احتمالات محدودة للعودة.
وافاد التقرير عن زيادة في حالات النزوح القسري حول العالم، خلال العامين المقبلين، "ففي عام 2025 وحده سيزيد العدد إلى 4.2 مليون شخص، وهو أعلى رقم منذ عام 2021، فيما سيصل إلى 6.7 مليون شخص بحلول نهاية العام 2026".