تصاعد أزمة الغاز في مناطق الحكومة مع التقطّع للناقلات ومدير شركة الغاز يحذر من انتشار السوق السوداء
الأخبار المحلية
تشكلت أزمة غاز في العديد من المحافظات اليمنية، التي تقع ضمن سيطرة المجلس الرئاسي، سواء في محافظات عدن ولحج وتعز، وذلك مع تزايد استخدام الغاز خلال فترة شهر رمضان .
فيما أفادت مصادر بوجود تهريب للغاز والوقود إلى الدول الافريقية، يقوم بها مهربون يمنيين وذلك استغلال لارتفاع الاسعار في تلك الدول، إلى جانب انعدام مكافحة اشكال التهريب في السواحل اليمنية والتي صارت امتداد لاشكال من التهريب المتعدد إلى اليمن أو إلى الدول الافريقية" الصومال واثيوبيا وجبيوتي "
وأدى انعدام الغاز في العديد من المحافظات المحررة إلى أرتفاع سعره، فيما تؤكد مصادر أن تهريب الغاز أخذ يمتد إلى مناطق سيطرة الحوثيين ،خاصة في المناطق التي لها حدود مع المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين في تعز ولحج.
وتزايدت اشكال التقطعات لناقلات الغاز والنفط في محافظة أبين ،التي تقع إلى الشرق من محافظة عدن، ويقوم افراد بالتقطع للناقلات وعرقلة مرورهن ،وهو ما خلق ازمات متعددة ،سواء في قطاع الكهرباء والغاز والديزل ،مما ينعكس سلباً على المواطنين والقطاعات الخاصة والعامة.
وحذرت الشركة اليمنية للغاز من عواقب استمرار احتجاز قاطرات الغاز المنزلي في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
الشركة دعت في بيان لها، السلطات المحلية في أبين بالإضافة إلى وزارتي الدفاع والداخلية في حكومة العليمي، باتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن الشاحنات ،وضمان وصولها إلى وجهاتها المحددة.
محسن مهيط المدير التنفيذي للشركة، أعتبر هذه الأعمال بإنها غير القانونية،وتساهم في اضطراب سوق الغاز وتفتح المجال أمام السوق السوداء ، مما يؤدي لزيادة الأسعار ويضاعف من معاناة المواطنين، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للمادة الحيوية خلال شهر رمضان.
وذكر المهندس وهيط أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لاستقرار الإمدادات، وأن هناك ضرورة لتكاتف الجهود الحكومية، لضمان عدم تعطيل قوافل الغاز وتسهيل وصولها إلى كافة المحافظات.