وزارة الخارجية الأمريكية تتوعد دول تتعامل مع الحوثيين تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية اليوم يعكس التزام إدارة ترامب بحماية مصالح أمننا القومي، وسلامة الشعب الأمريكي، وأمن الولايات المتحدة. يلعب تصنيف المنظمات الإرهابية دوراً حاسمًا في حربنا ضد الإرهاب، كما أنه وسيلة فعالة للحد من الدعم الموجه للأنشطة الإرهابية."

وأضاف بيان للخارجية الأمريكية أنه منذ عام 2023، شنّ الحوثيون مئات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهداف أفراد الجيش الأمريكي الذين يدافعون عن حرية الملاحة وشركائنا الإقليميين. وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون السفن الأمريكية وسفن الحلفاء، بينما تجنبوا السفن التي ترفع العلم الصيني.

ووضحت الخارجية الأمريكية اليوم، أنها أوفت بأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس ترامب عند توليه منصبه، ويسرّني أن أعلن عن تصنيف الوزارة لجماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية.

ولفتت الخارجية الأمريكية أن  الرئيس ترامب أوضح  في الأمر التنفيذي رقم 14175 حيث : "تشكل أنشطة الحوثيين تهديدًا لأمن المدنيين والعاملين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية."

وأكدت أن الولايات المتحدة لن تتسامح، مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين، تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة.

وذكرت أن  اتخاذ هذا الإجراء اليوم كان وفقًا للمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، بصيغته المعدلة، وستصبح تصنيفات المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO) سارية المفعول عند نشرها في السجل الفيدرالي.

وأفادت الخارجية أن برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع للوزارة اليوم أعلن  عن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار، بالإضافة إلى إمكانية إعادة التوطين، مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لأنصار الله.