طارق صالح يؤكد التزامه بوحدة الصف الوطني ويتهم المجتمع الدولي بالتواطؤ مع الحوثيين
الأخبار المحلية
أكد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي على موقفه الثابت والمبدئي لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحدث صالح أمام أحد الألوية العسكرية التابعة له أن كل مقاتل في أي جبهة ضد المشروع الإيراني وأدواته "مليشيا الحوثي الإرهابية)"هو مقاتل معنا، والمقاومة ليست حزباً سياسياً وليست محصورة في جماعة أو أيديولوجيا معينة، وكل من يحمل السلاح والفكر ضد الحوثي هو مقاوم معنا، أياً كان حزبه".
وقال طارق صالح "عندما كان أبطالنا في القوات المشتركة من حراس الجمهورية والألوية التهامية وأبطال العمالقة على أبواب مدينة الحديدة، تدخَّل المجتمع الدولي وأنقذ مليشيات الحوثي وتفاخر أنه حقق سلاماً في الحديدة"
وأضاف أن ذلك أعطى الحوثي فرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفه وجاهزيته وإدخال الصواريخ والمسيّرات الإيرانية التي استهدف بها الملاحة الدولية واستهدف بها من قبلُ دول الجوار (الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة)، واستهدف قبل هذا كله أبناء اليمن".
وزار طارق محور البرح للاطلاع على الجاهزية ، معتبراً أن المتغيرات الدولية والمحلية كلها مؤشرات للنصر، ولا سبيل لدينا إلا أن ننتصر أو أن ندفن أنفسنا في هذه الأرض.
ولفت أن النصر في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، وعاصمتها التاريخية صنعاء أقرب من أي وقت مضى.
وشدد صالح "إن الحوثي إلى زوال مهما كابر، ومهما حاول الاستعراض بالصواريخ الإيرانية، إلا أنه مشروع يحمل بذور فنائه وغير قابل للحياة، وما علينا إلا أن نكون جاهزين". ووضح صالح أن الحوثي انكشف اليوم أمام المجتمع الدولي، الذي وقف معه يوماً ما وحال دون استكمال تحرير مدينة الحديدة من خلال اتفاق ستوكهولم، الذي أصبح لعنة يدفع العالم اليوم ثمنه.
وبحسب ما يرى صالح فإن الحوثي انكشف داخل المجتمع اليمني رغم محاولته استغلال واستثمار حرب غزة للتحشيد ولملمة صفوفها.. وذكر أن الحوثي بات مكشوفاً أمام اليمنيين في الداخل، وفي مناطق سيطرته تحديدًا، فقد تكشفت لهم الحقائق وأن هذه المليشيات، ليست إلا مشروع تدمير للوطن وخدمة لأجندة إيرانية.
وقلل صالح ادعاءات الحوثيين عندما تحدثوا في الشهر الماضي عن 2500 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه البحر وباتجاه إسرائيل، فهم لم يقتلوا صهيونياً واحداً، في حين تقتل قذيفة هاون تسقط في حيس العشرات من المدنيين