كاتب سياسي: تقييد الحريات في تعز يعمّق الأزمة ويصرف الأنظار عن تردي الخدمات.

الأخبار المحلية
هارون عبد الله وحيد| + اليمني الجديد

أكد الكاتب والسياسي مصطفى ناجي أن تضييق حرية التظاهر في تعز  ظاهره دعوة إلى التزام قانوني وفي باطنه خلق أزمة تمكّن المحافظة من تأزيم الوضع والتهرب من استحقاقات الخدمات والتقييم.

وقال مصطفى ناجي  "  الوجه الاخر من المسألة هو ان هناك مهلة من رئيس مجلس القيادة للمحافظة ،لمعالجة اوضاع الترهل الخدمي والإداري في المحافظة ،وتغيير الخدمات إلى الأفضل، وهذه المهلة تنتهي قريبا، بينما النتائج المحققة ليست عند المستوى المطلوب.

‏وقال ناجي في منشور له على منصة 『 منصة إكس 』 "في تعز بدل ما تتعامل المحافظة مع إضرابات المعلمين باعتبارها وسيلة لتوضيح وضع المحافظة ،ومطالبة السلطة المركزية بالإلتزام بواجباتها تجاه المحافظة، خصوصا في حصتها من المحروقات والغاز المنزلي"

مصطفى ناجي "هناك مهلة من رئيس مجلس القيادة محافظة تعز  ،لمعالجة اوضاع الترهل الخدمي والإداري ،بينما النتائج المحققة ليست عند المستوى المطلوب.:

بالاضافة حسب رأيه  إلى اعادة تفعيل محطات الكهرباء العمومية، وتعزيز المحافظة بطاقة كهربائية تناسب الزيادة السكانية، والطلب وتخفف عن كاهل المواطنين ،وايضاً الاهتمام بالتعليم والمعلمين وتأهيل ميناء المخا لفك الحصار عن المحافظة، قررت المحافظة قمع التظاهرات وتقييد حرية التعبير.

وحذر من أن المحافظة تريد  التصادم مع المعلمين اولا وهي تتجاهل ان كرة الثلج ستتضخم.

من جانب أخر اعتبر أمين أحمد العبسي ناشط من محافظة تعز ، أن بروز قانون التظاهر وتدخل الشرطة والأمن وتذكر القوانين، يكشف حجم التلاعب بالقوالب القانونية ،لفرض واقع جديد يتماشي مع واقع المتضررين من الاحتجاجات المتصاعدة والتي تندد بالفساد وغياب الاصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية ..

أمين أحمد العبسي ناشط سياسي وحقوقي "بروز قانون التظاهر وتدخل الشرطة والأمن، وتذكر القوانين، يكشف حجم التلاعب بالقوالب القانونية لفرض واقع جديد"

وقال أمين " الذين يطالبون بالقوانين التي تحد من الاحتجاجات، هم أنفسهم الذين تجاوزوها قبل 14 عام، ولم يمتثلوا لها بل قطعوا الشوارع وتسببوا بإيقاف اعمال المؤسسات المالية والإدارية والمصارف والبنوك، واعاقوا واقع تنفيذ القوانين مع  أنقانون التظاهر والاحتجاجات وجد في فترة طالب هؤلاء بتغير النظام ."

ناجي "المحافظة تريد  التصادم مع المعلمين اولا وهي تتجاهل ان كرة الثلج ستتضخم."

ولفت أمين أن المطالب الحقوقية والسياسية التي تجري في تعز  من خلال الاحتجاجات ،هي ضرورة اخلاقية واجتماعية وسياسية، لانتشال تعز من الوضع المتردي في واقعها الخدمي والاجتماعي، ولابد أن يحافظ الجميع عليها لإنها من أجل الموظفين والمعلمين الذين يريدون العيش، في ظل التدهور الحاد في الجانب المعيشي والاقتصادي والمالي ،بالاضافة إلى غلاء الاسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى