وفاة والدة "رباب المضواحي" في الأردن بعد 8 أشهر من اعتقال الحوثيين لابنتها وزوجها

توفت والدة أحد المعتقلات والتي قامت مليشيات الحوثي بإختطافها في يونيو 2024 هي وزوجها، في حملة وصفت على أنه أسوأ "حملات اعتقال وترهيب بحق موظفي المنظمات الدولية والأممية والمحلية"

وأتهم الحوثيون الموظفون العاملين" بالمنظمات" بالتجسس، فيما مارس الحوثيون عملية اعتقالات بحق موظفين أخريين، مما أدى إلى وفاة موظفين تحت التعذيب في السجون .

‏وعانت والدة" رباب المضوحي" من ظروف نفسية ومرضية حدة، متأثرة بإعتقال أبنتها وعدم الافراج عنها من قبل المليشيات الحوثية ، لما يقارب من ثمانية أشهر دون أن يفصح الحوثيون عن مكانها وتهمة اعتقالها .

المضواحي كانت تعمل  كرئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، وقامت المليشيات الحوثية بإختطافها ضمن حملة استهدفت العشرات من الموظفين، حيث قام افراد امنيون يتبعون الحوثيون بتفتيش منازل المعتقلين ونهب أجهزتهم (الابتوبات وأجهزة الهواتف والذواكر والمال والذهب)

وآثارت وفاة والدة رباب المضوحي صدمة لدى العديد من الناشطين والسياسيين ،والعاملين في المنظمات ،إلى جانب الاعلاميين، حيث تسبب اعتقال رباب بمضاعفة مرض والدتها، ورغم أن كل الاعتقالات لم تقوم على أي تهمة حقيقة ،فإن مليشيات الحوثيين أرادت مقايضتهم بمصالحها وخياراتها للضغط على العديد من المنظمات ،وفرض رغبتها وتكريس  عنفها ضد المنظمات والموظفين فيها .