سياسي مقرب من المجلس الانتقالي يرجع واقع التدهور الاقتصادي مع منح المناصب للانتماء العائلي والمناطقي والحزبي .
الأخبار المحلية![](https://www.alyemenialjadid.net/site/wp-content/uploads/2025/02/yf2025-02-06_15-20-56_525343.jpg)
أكد ياسر اليافعي كاتب ومحلل سياسي والمقرب من المجلس الانتقالي، أن من اسباب التدهور الجاري في المناطق المحررة والتي لا تخضع للحوثيين، ناتج عن تمنح المناصب وفق المعرفة والانتماء العائلي والمناطقي والحزبي، بعيداً عن الكفاءة والخبرة، فالتعيينات حسب رأيه، من أصغرها إلى أكبرها، تمت بهذه الطريقة، مما أدى إلى وصول غير المؤهلين إلى مواقع صنع القرار.
ووضح في منشور له على منصة" إكس " أن المرحلة التي تلي الحروب، خاصة في ظل الصراعات , والمكايدات السياسية، والاصرار على ربط قضية الجنوب بمصير صنعاء، تتطلب قيادات مؤهلة وكوادر مدرّبة قادرة على إدارة الأزمات ،ووضع الحلول، لكن هذا لم يحدث.
وقال "أتذكر أنني في إحدى المداخلات التلفزيونية عام 2020م، اثناء اعلان الانتقالي الإدارة الذاتية، قلت بوضوح إن عدن لن تنهض إلا بإدارة أجنبية تساهم في إنقاذها، لأنني أدرك تمامًا أن المسؤولين الحاليين لا يمتلكون الحد الأدنى من الإمكانيات لمواجهة الأزمات المتراكمة في المدينة، لكني واجهت انتقادات حادة من جميع الأطراف، سواء داخل الانتقالي أو خارجه، رغم أن الواقع يثبت يومًا بعد يوم صحة ما قلته.
وحذر أن الأخطر من ذلك، هو السير على نفس النهج من الأخطاء، حيث يجري الحديث عن تعديلات وزارية بنفس العقلية القديمة، إذ يسعى كل طرف لفرض المقرّبين منه، متجاهلًا معاناة الناس، وكأن الهدف ليس الإصلاح، بل تقاسم النفوذ.