معالج بالقراءن في محافظة مأرب ضغط على شاب بتطليق زوجته ليقوم بعد اكمال عدتها بتزوجها

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - مأرب

تقدم زوج بشكوى في محافظة مأرب على رجل أوهمه بتطليق زوجته وهو يمارس قراءة القراءن للشفاء "من السحر والعين والمس"حيث طلب قارئ القراءن من الزوج ياسين غبد الحاج  أن "سبيل لحل مشكلة الفتاة هو  الطلاق، وشجع الفتاة ووالدها على المطالبة بالطلاق من الزوج"

وفي الشكوى التي قدمها الزوج لرئيس نيابة محافظة مأرب، فقد أتهم الزوج عمه والد زوجته" م ع ش" بإنه أوهمه أن بإمكان القارئ " عبد ج ش" معالجته زوجته، كونه يعالج بالقراءن وضغطوا على الزوج بتطليق زوجته ،ووصفوا له أن حالة زوجته ميؤوس منها، حيث فوجئ الزوج بقيام قارئ القراءن بتزوجها بعد أكمال عدتها، وطالب الزوج الانصاف من ما وقع له من احتيال واستغلال

وتعود القضية إلى قبل عامين، حيث تزوج شاب مأربي بفتاة، بمهر قدره ستة ملايين ريال، و بعد ولادة طفلتهما الأولى، بدأت الخلافات بينهما، وسرعان ما أُلقي اللوم على السحر.

وقتها حاول الزوج الذاهب بزوجته إلى سيئون لعلاجها عند طبيب نفسي، لكن والد الفتاة رفض إعادتها إليه وطلب منه عرضها على معالج شهير بالقرآن في مأرب، بلغت تكلفة العلاج لما يقارب  أربعة ملايين وخمسمائة ألف ريال.

عدة جلسات، قام الشيخ المعالج حيث أفاد للزوج "أنه لا سبيل لحل مشكلة الفتاة سوى الطلاق، وشجع الفتاة ووالدها على المطالبة بالطلاق من الزوج."

الزوج كان متمسك بزوجته ولم يكن يرغب في تطليقها، واستسلم في نهاية المطاف تحت الضغوط ، وأتجه الشيخ المعالج اإلى" فتوى تقضي بإعادة مليون وخمسمائة ألف ريال للزوج من مهره، بعد خصم تكلفة العلاج والرقية الشرعية."

حسب المصادر أصيب الشاب  بصدمة نفسية جراء فقدانه لزوجته وأم طفلته، وأختار الجبهة وانخرط في العمل العسكري للتغلب على معاناته .

لكن بعد أن علم الشاب أن القارئ  على موعد للزوح بزوجته،  التي أمره ودفعه لتطليقها، وبعد انتهاء عدتها ،تقدم لها القارئ الذي عمل في قراءة القراءن ليقوم بالمعالجة ويمارس الاستغلال والتحايل

لذا لجاء الشاب إلى النيابة ، لمعاقبة عمه والقارئ ،وهما من قاده إلى الطلاق، فيما قبلت الحادثة بإستنكار واسع في المحافظة.

شكوى الزوج والذي قدم واقع الاحتيال عليه واستغلاله، من قبل عمه وقارئ القراءن، والذي قام بمعالجة زوجته وتعاون العم والقارئ للضغط عليه لتطليق زوجته.

هذه الواقعة شاذة ،ولا يمكن أن تعمم على كل قراء ومعالجين القراءن

زر الذهاب إلى الأعلى