ادارة الرئيس ترامب تصنف جماعة الحوثيين كمنظمة ارهابية ويهدف القرار القضاء على قدرات الحوثيين وحرمانهم من الموارد .
الأخبار المحليةأعادت إدارة الرئيس دونالد ترامب وضع جماعة الحوثيين كمنظمة أرهابية ويهدف هذا الأمر إلى الشروع في عملية يتم بموجبها اعتبار “أنصار الله”، المعروفين أيضًا بالحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يتماشى مع المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية (8 U.S.C. 1189) حسب ما أكده الرئيس الأمريكي بناء على سلطاته .
وكشف الرئيس الأمريكي في القرار أن ذلك يأتي "بموجب السلطة المخولة لي كرئيس بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية (8 U.S.C. 1101 وما يليه) (INA).
وأفاد القرار أن الحوثيين يحصلون على دعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يقوم بتسليح وتدريب المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
وأرجعت الإدارة أسباب تصنيف الحوثبين كمنظمة أرهابية حيث أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما عرض حياة الرجال والنساء الأمريكيين في الخدمة للخطر.
وأكدت الإدارة الإمريكية أن الحوثيين ومنذ استيلائهم على معظم المراكز السكانية في اليمن بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية في 2014-2015، نفذوا العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجمات المتعددة على المطارات المدنية في السعودية، والهجمات المميتة في يناير 2022 على الإمارات العربية المتحدة.
وحددت الإدارة الأمريكية أن الحوثيين أطلقوا أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر 2023 ،كما هاجم الحوثيون السفن التجارية العابرة لباب المندب أكثر من 100 مرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما ساهم في التضخم العالمي.
وأعتبرت الإدارة الأمريكية أن أنشطة الحوثيين تشكل تهديداً لأمن المدنيين والعاملين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية.
ويأتي مثل التصنيف كاجراء تمارسه الولايات المتحدة في التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات “أنصار الله” وعملياتهم، وحرمانهم من الموارد، وبذلك إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين، وشركاء الولايات المتحدة، والشحن البحري في البحر الأحمر.