مطالبات في مدينة العند بإيجاد أسواق للخضر واللحوم ويعترضون على إزالة المفرشين وصنادق الباعة دون ايجاد البديل
الأخبار المحليةخاص |+ اليمني الجديد
قال مواطنون في مدينة العند التابعة لمحافظة لحج أن " الحملة التي خرجت خلال الأيام الماضية ،لتقوم بإزالة مساحات البائعين المتجولين، والمفرشين للخضر، على أنها لم تكن منطقية وحملت تجاوزات بحق مواطنون فقراء."
وأضاف سكان المدينة أن هناك من المفرشين ،خسروا الكثير من المال والإمكانيات لتوفير مصدر رزق لهم، وتم تدمير مساحات عملهم في لحظات قليلة دون معرفة مخاطر هذه السياسات والإجراءات.
وقامت حملة الاسبوع الماضي بإزالة عشرات المفارش من الشارع الرئيسي، حيث خسر الكثير من المواطنين عملهم وتم طردهم، دون توفير أسواق البديلة للإستمرار في أعمالهم، فيما لا تزال عمليات المطاردة والتضييق مستمرة بحق البائعين .
وانتقد مواطنون ونشطاء مثل هذه الحملة، لإنها كانت عشوائية ولم يكن هدفها ايجاد الحلول، بل زادت من تعقيد وضع العديد من المواطنون الذين أختاروا فتح مفارش لهم ، وذلك مع تردي وضعهم المالي والمعيشي ،ومع ازالة هذه المفارش خسر المواطنون اموالهم واعمالهم .
وتسببت هذه الحملة بخسائر كبيرة على المواطنين المفرشين ، إلى جانب فقدانهم لعملهم ، ورغم طرد العشرات منهم والتسبب بإتلاف خضرهم ومكان عملهم ، إلا أن هناك من وضح أن مثل هذه الحملة لا يجب أن تقوم فقط بطرد العاملين ومنعهم من مزوالة أعمالهم، دون أن تتوفر الأسواق التي يتوزع فيها البائعين والمفرشين حيث مدينة العند تفتقد للاسواق الخاصة بالخضر والمفرشين .
وأرتفعت أسعار الخضر بعد طرد المفرشين، فيما زادت المطالبات بضرورة ايجاد الاسواق في مدينة العند، سواء اسواق الخضر والفواكهة، والاسواق المختصة ببيع اللحوم والسمك ،حيث توجد في المدينة سوق صغيرة وضيقة فيما تحتاج المدينة إلى ثلاثة اسواق مع توسع المدينة وزيادة عدد سكانها .
ولفت مواطنون في مدينة العند أن اسواق المفرشين ،أوجدت تنافسا جعل الأسعار مستقرة وثابتة ،وبعد ازالة مثل هذه المساحات فإن اسعار الفواكهة والخضر ارتفعت، ولم تعد كما كانت ما قبل قيام الحملة .
وشدد المواطنون على ضرورة فتح أسواق متعددة للخضر والفواكه واللحوم والملابس والأحذية، وتوزيع المفرشين ومالكي الصنادق فيها ،دون أن تكون أي حملات مركزة فقط على ايجاد العديد من الأزمات دون أن تكون قائمة على الحلول.