ازالة بسطات الخضر والفواكهة من وسط مدينة العند بشكل مفاجئ يعرض مالكيها لخسائر تقدر بالملايين

الأخبار المحلية

عمار أحمد حسن|+ اليمني الجديد

قام مكتب النظافة والتحسين في مدينة العند في محافظة لحج  بإزلة الكثير من البسطات ،التي كانت في الشارع الرئيسي وبشكل مفاجئ.

وعرض مثل هذا الإجراء الكثير من البائعين والذين كانوا يفرشون الشارع لخسائر كبيرة ،حيث كانت تعرض الكثير من الخضر والفواكة للمسافرين والمواطنين ،ومع ازالة الصنادق والبسطات فإن الخضر والفواكهة تعرضت للتلف، بينما ستكون الخسائر كبيرة على مواطنين الذين يملكون هذه البسطات ، بعد أن كانوا يحاولون الحصول على فرصة عمل مع خلال هذه البسطات كمصدر رزق لهم ولعائلاتهم.

وذكر مالكي البسطات والباعة  "لموقع اليمني الجديد" أن ازالة البساطات والتي تعد بالعشرات، حرم الكثير من المواطنين من اعمالهم في هذه البسطات ، وهذا يمثل قرار ارتجالي ،وليس قرار يقوم على خلفية قانونية، كما أن اللجؤ للازالة  البسطات دون وجود البديل يمثل تجاوز واجراء ترتب عليه خسائر هائلة يتحملها المواطنون البسطاء ،وكان من الضروري حسب رأي مالكي البسطات فتح العديد اسواق الخضر في المدينة، وهذا النشاط صار محتكر لشخصيات وأطراف محددة والتي تحدد اسواق معينة وضيقة وغير مؤهلة لتكون أسواق.

وكشف مالكي البسطات أن بضعتهم أتلفت، ولم يستطيعوا عرض ما كان لديهم ،حيث منعت السلطات في العند مالكي البسطات من الاستمرار لفترات واسابيع  ،قبل تهيئة سوق بديل لهم ، ومع اتخاذ هذا الاجراء أصبحت الفواكهة والخضر تالفة مع أن الكثير من مالكي البسطات، اشترى الخضر والفواكهة بمئات آلاف، ولم تتجاوب السلطات في العند إلى جانب البلدية في تأخير الأزالة .

وذكر مصادر أن هناك من يمنع فتح اسواق الخضر واللحوم في مدينة يصل عدد سكانها إلى عشرة ألف مواطن ،حيث مازالت مدينة العند تعتمد على سوق ضيقة تباع فيها الخضر والفواكهة في وسط المدينة ،بينما تحتاج المدينة إلى أكثر من سوق لتلبية احتياجات المواطنين وايجاد التنافس ومنع الاحتكار .

وطالب مالكي البسطات للخضر والأحذية محافظ لحج إلى التدخل ،ومنع مثل هذه السياسات والاجراءات التي لم تكن مدروسة ومنظمة، بل حاولت قطع الاعمال التي يعتمد عليها الكثير من المواطنين والشباب ،وتسبب هذه الاجراءات بخسائر تعد بالملايين مع تلف الخضر والفواكهة دون عرضها للبيع.

زر الذهاب إلى الأعلى