مقتل معلمة على يد زوجها في محافظة عدن بعد اطلاق الرصاص عليها عند توجهها للمدرسة التي تعمل بها

أطلق زوج الرصاص على زوجته في شارع التسعين في محافظة عدن بينما كانت ذاهبة للعمل كمعلمة، في مدرسة أهلية، مما أدى إلى مقتلها على الفور وحسب شهود اعيان فإن الزواج ظل يترصد قدومها على أحد الحافلات التي تقلها وباشر بإطلاق الرصاص عليها وكانت المعلمة تعمل في مدرسة الأرتقاء بمدينة انماء

وحسب ما أورده الصحفي فتحي بن لزرق ،فإن المرأة كانت زوجة لشخص مبتذل وظالم وسيء على كافة الاصعدة، وكان يضربها بعنف طوال سنوات كثيرة ويعتدي عليها .

وتزايد عنف الزوج خلال سنوات فترة زواجها به ، مما دفعها إلى اختيار منزل أهلها وطلبت الطلاق، وقررت عدم الاستمرار معه بعد أن عشت ظروف صعبة ومعقدة وعنف مستمر

وحسب ما ذكره فتحي بن لزرق في منصة |X| فإن  بعض الجيران الذين كانوا يسكنون بالقرب من منزلها، نقلوا عن الواقع الذي احاط بهذه الزوجة ،فهي  كانت تخرج الى الشارع، هربا من الضرب العنيف الذي تتعرض له من الزوج.
وزاد تمادي الزواج بالضرب والتعنيف ،لكن هذه المرة رفضت الزوجة العودة ،وحاولت ايجاد عمل حتى تنفق على اطفالها الثلاثة .

وفيما مازال الزوج القاتل هاربا ،فإن الحزن بخيم على محافظة عدن، حيث أدت القضية إلى حالة استنكار وغضب من زيادة واقع العنف على النساء ، وذلك بعد أن سلطت حوادث العنف ضد النساء ظروف الواقع السيئ والمهيمن، الذي يمارسه الأزواج وتجاهل السلطات الأمنية والمحلية والمدنية لمثل هذه التجاوزات.

وقدمت الزوجة المعلمة بلاغاً سابقًا إلى الشرطة ،حول أن لقاتل ألقى قنبلة على منزل أهلها حيث تقيم، لكن البلاغ لم يُؤخذ على محمل الجد.

وتتزايد الشكاوي في عدن من ضعف العمل الأمني وواقع الشرطة ،وكذلك عدم تعامل الأمن بجدية في القضايا الخطيرة ، ويتهم الكثير من المواطنين ، قيادات الأمن والشرطة بعدم تعاملهم بمسؤولية في القضايا الخطيرة.