استخدمت الاسلحة الثقيلة والمدافعية جماعة الحوثيين تواصل هجومها على مديرية القريشة في البيضاء

زادت جماعة الحوثيين من قصفها على منطقة حنكة ،التي تقع في مديرية القريشة في محافظة البيضاء ،واستخدمت الجماعة كافة أنواع الأسلحة، حيث تعرضت المنطقة والقرى المحيطة لقيفة رداع  لقصف مدفعي ،فيما توسع استخدام الطائرات من دون طيار داخل المناطق والقرى المكتظة بالسكان ..

وأكدت مصادر في مناطق قيفة رداع أن عدد القتلى والجرحى مرشح للارتفاع ،وقد يصل إلى 25 مواطن بينهم نساء واطفال ،وتحاول جماعة الحوثيين اخضاع العديد من المناطق لسلطوتها ، مع أن العديد المناطق في محافظة البيضاء فضلت مواجهة الأنشطة التي تقوم على القتل وتدمير المنازل، التي تقوم به جماعات الحوثيين من حين لإخر .

وكشفت مصادر: لموقع اليمني الجديد" أن الهجمات الحوثية تقوم بشكل متعمد في استهدف جميع السكان في مديرية القريشة، وأن الضربات الحوثية واستخدام الاسلحة الثقيلة، ركز  على تدمير القرى والمناطق السكانية .

وتدور اشتباكات في مناطق مديرية القريشة ،حيث استطاع السكان والقبائل التصدي لهجوم الحوثيين، فيما ارتفع عدد قتلى وجرحى الحوثيين إلى العشرات ،وتأتي مثل هذه التطورات بعد محاولة الحوثيين فرض الحصار على العديد من القرى ومناطق البيضاء ، وتشهد المحافظة توتر كبير بعد أن استهدفت جماعة الحوثيين السكان وقامت بتدمير في رداع والعديد من مناطق المحافظة.

‏الحكومة المعترف به وصفت هجوم الحوثيين، على قرية حنكة إل مسعود بمديرية القريشة، في محافظة البيضاء  بالوحشي.

ورأت أن استهداف الحوثيين لهذه المناطق يظهر بوضوح، بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الأبرياء، ويؤكد مجددا تعمدها إراقة الدماء، ونشر الخراب والدمار في مناطق سيطرتها، دون أي اعتبار للقوانين الدولية أو حقوق الإنسان

وكشف معمر الأرياني وزير الأعلام أن مليشيا الحوثي عمدت  إلى إرسال حملة ضخمة من عناصرها ،المدججين بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، وقامت بشن هجوم على منازل وممتلكات المدنيين في القرية، استخدمت فيه قذائف الدبابات والمدفعية، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى اضرار كبيرة للمنازل والممتلكات الخاصة، وتدمير مسجد معاوية

وقال الأرياني "يأتي هذا الهجوم الوحشي في وقت تعيش فيه المنطقة تحت حصار خانق، تفرضه مليشيا الحوثي منذ أكثر من أسبوع، في محاولة لحرمان الأهالي من احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد من معاناتهم اليومية ويضاعف الأوضاع الإنسانية المزرية التي يعيشونها

وأضاف أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، بل هو جزء من سلسلة هجمات دموية نفذتها مليشيا الحوثي ضد العديد من القرى في المناطق التي تسيطر عليها. وقد أسفرت تلك الهجمات عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، مما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير حياة المدنيين، وترويعهم

ودعا وزير الأعلام  المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، بتحمل  مسؤوليته في اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الهجمات الوحشية فورا، وأن تبدأ عملية تصنيف مليشيا الحوثي كـ "جماعة إرهابية عالمية"، ومحاكمة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين الأبرياء، بما في ذلك أنشطتها الإرهابية التي تمثل انتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية