تعرض مواطنون للانتهاك والسجن عند دخولهم لمحافظة تعز لاستخراج الجوازات والبطائق الجديدة

سامي عبد الله الحاج|- اليمني الجديد

يوجه الكثير من المواطنين عند دخولهم محافظة تعز ،العديد من الاجراءات ،التي تؤدي إلى اعتقالهم واستخدام التعذيب والتحري معهم، دون وجود أدلة أو تهم، غير كون هذا النشاط  يجري في حالة من غياب المهنية والإجراءات القانونية، إلى جانب ما يتعرض له المواطنون والشباب من حالة التهديد والإبتزاز .

مثل هذه الأنشطة زادت بعد فتح طريق القصر الجمهوري، وهو المنفذ الشرقي ،حيث يتعريض كل من يأتي للمحافظة، لإجراءات قاسية حتى وإن كان هناك من يدخل لتعز في ظروف استثنائية؛ مرضية أو تحقيق بعض من الاجراءات المحددة بالسفر والزيارة .

وأكد مواطنون استمرار اعتقالهم لأيام قبل الأفراج عنهم، و أنهم واجهوا مشاكل صعبة، إذا أنهم أتوا لتحقيق بعض من المهام المرتبطة بسفرهم أ،و محاولة معرفة منازلهم وزيارة أقربائهم، لكن هناك من أخذ يقوم بستخدم اساليب استفزازبة سواء في مصلحة الجوازات، أو الذين أتوا للمحافظة لقطع البطائق الجديدة ، حتى في النقاط يتعرضون لتهم غير دقيقة غير كونها تزيد من واقع الانتهاك والاعتقال ضدهم.

حقوقيون أعتبروا مثل هذه الاجراءات تجاوز تقوم بها السلطات الأمنية في تعز، حيث أن الاشخاص الذين يمتلكون أقارب ومنازل لا يمكن أن يكون هناك اجراء استثنائي عليهم، لإنهم من سكان محافظة ،كما أن الذين لم يكن لهم مشاركة ضد المحافظة ،أو لالتحاق مع  جماعة الحوثيين ،يمكن أن تتجنب الجهات الامنية القيام باشكال الانتهاك أو محاولة اظهار الانجاز في انتهاكات غير قانونية.

ووصف حقوقيون مثل هذا النشاط على أنه جزء من حالة الترهيب والابتزاز وكذلك الاستغلال ،وهو لا يدل على أي تقدم في عمل العمل الأمني ،بقدر ما يمثل أساءة اليه ،وأن مثل هذه التجاوزات تكشف حجم غياب العمل الأمني المنظم والدقيق ،في ظل التحريات العامة والانتهاك والسجن لمواطنين في تعز من دون وجود أي تهم أو خلفيات لأي تهم .