نشطاء وسياسيون يدحضون اعلان الحوثيين عن كشف خلايا تجسسية هم من يصنعوها ويوفرون تقنيتها

مصطفى سليم عبد الله |-  اليمني الجدبد

يرى العديد من السياسيين والحقوقيين أن محاولة جماعة الحوثي الاعلان مؤخراً ، عن القبض على العديد من الجواسيس ما هي إلا أكاذيب تروجها ،من أجل اظهار مدى قوتها في الجانب الأمني .

وان الذين تقوم الجماعة بإعتقالهم عادة هم أبرياء ،خاصة وأن اظهار الجماعة للوسائل المستخدمة في عملية التجسس، التي  تعتبر غير ذي دقة خاصة في ظل الظروف التقنية الحديثة .

ويفترض المهندس عبد المعين المسعود أن ما يبدو أنه دليل، هو في الجانب الأخر قد يكون غير واقعي وليس هناك ما يثبته، لإن جماعة الحوثي أضعف من أن يكون لديها جهاز استخبارات احترافي، وفي الجوانب التقنية الدقيقة والمشفرة والأقل حجماً لذا تعمل الجماعة على إظهار نوع من التقدمات والانجازات بينما هي من تقوم بتشكيل هذه الشبكات .

عصام توفيق غالب ناشط حقوقي ذهب إلى اعتبار مثل هذه الانشطة الحوثية ،على أنها  تعتبر عملية غير صادقة لإنها تلخص أزمة الجماعة في ابراز تفوقها لذا هي تتعمد تكريس صناعة الحوف لدى الناس أنها مازالت قوية وتعرف بكل ظروف الأحداث والتحركات .

وقال عصام " لا يوجد شبكات تجسس بهذا العدد وبهذا الشكل ،كون مسألة التجسس لا تكون في شكلها الاعتيادي بارزة وقابلة على الاختراق ،بل أن الأجهزة التي اعلنت عنها الجماعة الحوثية هي من تملكها وهي التي تستخدم في جوانب ومتابعة المعارضين والمناوئين لها وهي من تقوم بمراقبتهم بهت.