غدير الشرعبي تطالب بالقبض على قتلة والدها والسلطات الأمنية والعسكرية في تعز تلتزم الصمت
الأخبار المحليةخاص ■ || تعز
يمثل مقتل سيف محمود فرج على يد جندي من ألوية تعز ، لجاء إلى قتله أمام منزله دون أن تتخذ القيادات العسكرية والأمنية خطوات فعلية ، للقبض على الجاني مؤشر على واقع التفلت الذي تعانيه هذه المحافظة، التي طالما عانت من جرائم مماثلة قام به أفراد عسكريين بشكل معتاد .
وترتفع حوادث حالات القتل في المحافظة ، والتي يقوم بها جنود يتبعون ألوية تعز ، فيما أغلبية الجناة فيها من الدوائر الأمنية والعسكرية .
وتتهرب القيادات العسكرية والأمنية في تعز من التحرك في العادة ،من القبض على القتلة دون أن تتجه لفرض خطوات قانونية ،سواء في القى القبض على قاتل المواطن سيف محمود ،وهناك العديد من حوادث القتل ،استطاع الجناة الهروب من وجه العدالة ، فيما تحاول القيادات العسكرية التزام الصمت حيال ما يحدث من تجاوزات وانتهاكات، وفي الجانب الأخر لا يتعاون قادة الالوية في تسليم من يرتكبون الجرائم للسلطات الأمنية والمحاكم المدنية .
وحسب طبيعة الجريمة الأخيرة التي حدثت لسيف محمود فإن هناك مشكلة قديمة حدثت بين الجاني وبين سيف محمود فرج فقد تقدم المجني عليه شكوى في عام 6 يوليو 2023 ضد وليد كامل عبد الرقيب المجيدي ومحمد عبده سيف القطامي ، حيث قام المجيدي بتوجية السلاح عليه وفتح" أمن الألي" داخل قسم عصيفرة، أمام نائب مدير القسم عبد العزيز المجيدي ومصطفى البحيري ومعاذ مارش ، وتقدم سيف محمود في ذلك الوقت بشكوى ضد ولده العاصي حسب ما تضمنته "الشكوى "لكن القطامي وهو من طلب منه سحب البلاغ ،ومع رفض سيف محمود ذلك قام وليد المجيدي بتهديده
ووضحت الشكوى أن الجاني وليد المجيدي في تلك الفترة، و تم اخرجه من السجن المركزي ،في قضية حُكم بها لمدة 7 سنوات، وتم اخراجه قبل شهرين من تقديم دعوى الشكوى من قبل سيف محمود .
غدير الشرعبي أبنة المجني عليه " المقتول " طالبت بتحقيق العدالة لها ولعائلتها ،والقبض على القاتل الذي مازال طليق، دون أن تقوم الأجهزة الامنية والعسكرية في القبض عليه .
وحسب العديد المصادر فإن سيف محمود قُتل في جوار بيته في مدينة تعز ،وذلك بعد أن تعمد وليد المجيدى التخزين بجوار منزله، مع مجموعة من جماعته، وعندما اعترض سيف محمود على سلوك المجموعة ،بإعتبار أن لديه "بنات " قام المجيدي بقتله .
غدير الشرعبي أكدت أن والدها تعرض لإطلاق النار بشكل مباشر، من وليد شلعة ومجموعة من المسلحين ،بعد أن حاول الخروج لمعرفة أسباب اطلاق النار العشوائي .
ووضحت أن والدها لم يكن يحمل سلاح وكل ما فعله، هو الدفاع عن حقهن بالأمن داخل منزلهن، ليجد نفسه هدفاً للقتلة .
ومع مرور أيام على مقتل سيف محمود، لم تتجه السلطات الأمنية للقبض على وليد شلعة والعصابة المسلحة ،وهذا ما أعتبرته عبير الشرعبي مؤشر على العجز، من قبل القوات الأمنية .
وتسألت عن مرور هذه الجريمة الوحشية دون محاسبة، وأعتبرت أنهم من دون نفوذ ،ومن دون سلاح وهذا سبب تجاهل قضيتها.