تخوفات حوثية في ظل الإستعداد للحرب في اليمن ومحاولات أخيرة للوصول للتوافق حول خارطة الطريق
الأخبار المحلية![](https://www.alyemenialjadid.net/site/wp-content/uploads/2024/12/yf2024-12-18_20-24-28_103424-780x470.jpg)
تتزايد التكهنات حول واقع الحرب الجديدة، التي قد تبدأ في اليمن وذلك مع فشل كل الحلول السياسية والاقتصادية، وتقترب الكثير من التحليلات أن الحرب في اليمن ومواجهة جماعة الحوثيين ،أصبح يمثل أحد أهم الاستراتيجيات التي تتفق جميع الاطراف الاقليمية والدولية عليها.
وتأتي مثل هذا التأكيدات في ظل انعدام الثقة بين الاطراف السياسية اليمنية ،وفشل كل الحلول والخيارات ،إلى جانب انتقال اليمن لتصبح ذات دور يلعب لصالح ايران ،واستمرار الحوثيين في مهاجمة السفن وتهديد المصالح الأمريكية والغربية .
موقع عربي 21 كشف عن مصدرين مطلعين له ، عن رغبة تتجه اليها من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ،لتوجيه ضربة عسكرية واسعة ضد الحوثيين؛ فيما يبدو لإجبارهم للموافقة على عملية السلام، فيما تظهر تخوفات تصطدم سعودية من عودة الحرب من جديد.
المصدران أفاد للموقع إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة التي تحتضنها الرياض، تشير إلى احتمالية البدء بعملية عسكرية ضد الحوثيين، وذلك مع اختيار وزير الدفاع الأسبق، محمود الصبيحي، الذي يشغل حاليا مستشار العليمي للشؤون العسكرية، لإدارة العملية العسكرية المرتقبة للسيطرة على مدينة الحديدة، وإنهاء سيطرة الحوثيين عليها.
لكن هناك من يستبعد هذا الخيار ،ويعتبر أن كل المؤشرات لا تفيد أن هناك استعداد عسكري واضح ، وأن ما يخرج من تسريبات هي لزيادة الضغط لدى جماعة الحوثيين لتغير من سلوكها و نتائج وانعكاسات ما تقوم به من هجمات في البحر الأحمر على الوضع الذي يمكن ألا يظل كما هو عليه ، كما أن طبيعة التحرك العسكري في اليمن لو حدث فإنه سيكون ذات أبعد لن تخرج على ما حدث في سوريا ولبنان.
يوضح أمجد علي أحمد سياسي يمني" لموقع اليمني الجديد " أن قرار الحرب والتفكير فيها لم يتشكل وفق العديد من العوامل، وذلك بناء على التخطيط الذي سيحتاج لوقت وذلك للقيام بحرب خاطفة تؤدي في النهاية، ليس إلى اضعاف الحوثي واجباره للدخول في تفاوضات ،بقدر ما صار هناك تفكير جدي في استئصال الحوثيؤن وانهاء وجودهم في المناطق التي يسيطرون عليها.
وقال أمجد علي " الحوثيون لم يعد أحد يثق بهم لا في الداخل أو الخارج ،وجودهم هو مسألة وقت حتى عند وجود أي تفاوض أو مسارات للسلام، فإن اليمنيين لم يعد لديهم استعداد لقبول الحوثي خاصة مع ما مارسه من تجاوزات وانتهاكات وتدمير وقتل، لذا الحوثي لم يعد طرف يمثل رغبة اليمنيين أو حتى رغبة أقليمية ،خاصة بعد انهيار واقع حلفاء ايران