انزال صورة الرئيس رشاد العليمي في قاعة خصصت للإحتفال 2 ديسمبر في تعز وألفت الدبعي تطالب الدهبلي وجامل بالإعتذار
الأخبار المحليةوصفت ألفت الدبعي وهي أكاديمية في جامعة تعز وعضو في هيئة التشاور والتصالح ، ما جرى من اسقاط صورة الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تعز ، أنها ممارسات تنتقص من مكانة الرمزية السيادية ،على المستوى الوطني .
وأحتفل المكتب السياسي التابع للمقاومة الوطنية الذي يتبع طارق صالح والمؤتمر الشعبي العام في في نادي تعز السياحي، بمناسبة 2 ديسمبر وهي المناسبة التي اغتال فيها الحوثيين علي عبد الله صالح الرئيس السابق وكذلك القيادي المؤتمري عارف الزوكا ،أثناء المواجهات التي دارت في صنعاء قبل 7 سنوات .
وأستغربت الفت الدبعي عن واقع اسقاط صورة الرئيس العليمي ،من واجهه المنصة الرئيسية ،وهي الصورة التي وضعتها السلطة المحلية كصورة ثابتة، ترمز إلى سيادة الدولة في كل الأحوال والمناسبات ،التي تنظمها مختلف الأحزاب والمكونات السياسية في تعز ،مثلها مثل صورة الرئيس عبد ربه منصور والتي كانت بنفس المكان ،وكانت صورة صالح في فترة حكمه في نفس المكان .
وقالت الفت الدبعي " من حق قيادة المكتب السياسي والمؤتمر الشعبي العام في تعز ،أن تضع في حفلها المشترك صورة صالح والزوكا في المنصة ،لكن ليس من حقهم اسقاط صورة رئيس الدولة من مكانها في رأس المنصة "
يا جامل ويادهبلي الرئيس العليمي رمز للسيادة وما جرى يستدعي الاعتذار pic.twitter.com/7cbAaiBOlN
— الفت الدبعي (@aolfat2020) December 5, 2024
وأضافت أن هذا التصرف يعكس أزمة هذه القيادات السياسية، مع مفهوم السيادة الوطنية وسيادة الدولة .
وأكدت الدبعي أن احتفال المكونات السياسية والحزبية في مناسباتها الخاصة، شيئ مهم على الصعيد الوطني ، لإن الأحزاب والمكونات السياسية يجب أن تستنهض ،وتوظف قواها وأعضائها في المعركة التغيير الوطني .
وأعترضت ألفت الدبعي " لكن أن يتخلل هذه الفعاليات السياسية، ممارسات تنتقص من مكانة الرمزية السيادية على المستوى الوطني ،فهذه تصرفات حمقاء خالية من المسؤولية الوطنية ،فيما يتعلق برمزية السلطة والدولة