قيادات حوثية تضغط على أهالي المعتقلين بعدم الحديث للصحافة عن وضع السجناء والمخفيين
الأخبار المحليةأكدت مصادر مطلعة عن قيام جماعة الحوثيين، بترهيب أهالي المختطفين والمعتقلين وذلك بعد حملات واسعة قامت بها الجماعة، وأخفت الكثير من الناشطين والسياسيين والصحفيين وذلك مع احتفالهم بثورة 26 سبتمبر، فيما سجنت العديد من مسؤولين المنظمات الأممية والدولية والمحلية بتهمة التجسس .
وأفادت المصادر أن جماعة الحوثيين وأجهزتها الأمنية، إلى جانب قيادات في هذه الجماعة تتجه إلى تخويف اقرباء المختطفين ،من نقل أي معلومات للصحافة أو الأعلام، وأن ذلك سيعقد واقع المعتقل وقد يتسبب بالإضرار بهم .
وتلجاء جماعة الحوثيين في مواجهة الدور الصحفي والأعلامي، والذي يكشف انتهاكات الجماعة إلى محاولة الضغط على اقرباء المعتقلين من الاعلام ،أو الحديث إلى الصحافة مما سيكون لذلك تأثير معاكس، وقد تزيد الجماعة من تعذيب وانتهاك واقع المختطف أو المعتقل ،ولذا تطرح شروط على الاقرباء وعائلات المعتقلين ليختاروا الصمت .
خلال الفترات الماضية عملت جماعة الحوثيين على أستخدام نفس التكتيك، وذلك بعد أن وعدت اقرباء بعض من المعتقلين ، أن يمتنعوا من الحديث للاعلام حول ظروف اقربائهم في السجون، وأنها ستعمل على اخراجهم وعدم التضييق عليهم، لكن العديد من المعتقلين والمخفيين تعرضوا للتعذيب مما إدى إلى وفاتهم تحت التعذيب .
ويخضع الآف من المعتقلين والمخفيين في سجون الحوثيين لمعاملة سيئة ،حيث تقوم الجماعة الحوثية بإعتقال المئات منهم لأسباب سياسية وخصومات شخصية ،ويتم تلفيق التهم الكاذبة بحق المعتقلين وممارسة انتهاك وتعذيب ،ويصل الامر إلى القتل بالتعذيب أو بممارسة العنف القاتل ،في داخل المعتقلات والسجون الحوثية .