عائلة القائد عدنان الحمادي بعد مرور 5 سنوات على اغتياله تطالب بالعدالة والإنصاف مع استمرار المماطلة في القضية
الأخبار المحليةجمال الصامت/ اليمني الجديد
طالبت أسرة الشهيد اللواء الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، بتحقيق العدالة والإنصاف في الذكرى السنوية الخامسة لاستشهادة، وبينت أن القضية ما زالت تواجه مماطلات وتعقيدات بعد خمس سنوات من الانتظار.
بيان صادر عن الأسرة أكد إلى أن الشهيد الحمادي كان أول من تصدّى للمشروع السلالي الإمامي في اليمن عقب انهيار الدولة، وقاد معركة "المطار القديم" الأسطورية في أبريل 2015، ومؤسسًا لنواة الجيش الوطني في تعز، ومساهمًا في تحرير أجزاء واسعة من ريف المحافظة وفتح طريق الضباب.
ورفضت الأسرة قرار نقل القضية إلى محافظة تعز، معتبرة أنه خطوة نحو تمييع القضية وإطالة أمد العدالة، خاصة مع الغموض المستمر الذي يلف ملابسات الجريمة.
وأستغربت أسرة عدنان الحمادي تأجيل المستمر، لجلسات المحاكمة والتجاهل الكبير الذي تواجهه القضية.
وحملت الأسرة كلاً من مجلس القيادة الرئاسي، ومجلسي النواب والشورى، ومجلس القضاء الأعلى، ووزارتي العدل وحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن أي تقصير في إنصاف قضية الشهيد.
ودعت أسرة الشهيد عدنان الحمادي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بالتصدي لأي محاولات لتهميش القضية، مشيرة إلى أن استشهاد الحمادي قضية وطنية تمس كل يمني حر.
وشددت الأسرة على أنه يجب على الشخصيات الوطنية والفعاليات الجماهيرية ، التحرك السلمي للضغط من أجل تسريع التحقيقات وضمان تحقيق العدالة.
وأعتبرت عائلة الحمادي أن ذكرى استشهاد الحمادي ليست مجرد ذكرى لفقدان قائد عسكري، بل فرصة لاستحضار تضحياته من أجل الجمهورية، داعية إلى تحويلها إلى حافز لترسيخ قيم الحق والعدالة.