الناشطة سحر الخولاني أنتقدت سياسات الحوثيين فأعتقلوها فيما تتزايد مخاطر استمرار اخفاءها القسري في السجن

تستمر مليشيات الحوثي في اخفاء الناشطة سحر الخولاني، منذ سبتمبر الماضي بعد أن داهمت منزلها وقامت بإعتقالها، وذلك بعد انتقادها للوضع السياسي والاقتصادي والأجتماعي، مع ممارسات مليشيا الحوثي للتمييز والعنصرية .

وظهرت الناشطة سحر الخولاني في فيديوهات لها ،تتحدث عن الواقع الذي وصل اليه اليمنيين مع تردي وضعهم الاقتصادي والمالي، وعدم حصولهم على مرتباتهم حيث ابرزت الخولاني الوضع الحقيقي لوضعها والمعاملات التي وجدتها ،وكذلك حالات التمييز الذي تعرضت له طفلتها في أحد المدارس ،بعد أن تم انزالها من الكرسي الذي هي عليه من قبل المدرسة والمديرة ،من أجل أن يجلس أحد اطفال رجال السلطة .

وكشفت الحقوقية هدى الصراري ،أن ‏الضحية ( سحر الخولاني) تواجه مصير مجهول منذ لحظة اخفاءها.

ووضحت الصراري أنها تحاول الوصول لاي افادات، حول وضعها وظروف اخفاءها لكن لا معلومات ، حيث أن أسرتها ترفض الادلاء بأي افادة تساعدها بمناصرتها واطلاق سراحها .
وقال هدى الصراري "سحر الخولاني ضحية اخفاء قسري ،من قبل سلطات الحوثيين ومجتمعها ،الذي تواطىء كونها امرأة ظهرت تتحدث عن قضايا عامة ؛كانقطاع الرواتب، وممارسات عنصرية من قبل الحوثيين ، وأسرتها التي ترفض الادلاء باي افادات تكشف عن مصير سحر المجهول .
‎