مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد أن 9.8 مليون طفل يمني يعيشون في ظروف صعبة.

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) عبر تغريدة على منصة “إكس”، الأربعاء، أن 9.8 مليون طفل يمني يعيشون في ظروف صعبة، مما يجعلهم بحاجة إلى أشكال متنوعة من الدعم الإنساني والحماية.

وأفادت الأمم المتحدة أن ما يقارب عشرة ملايين طفل في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية عاجلة خلال العام الجاري 2024.

وأعتبر  المكتب إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تأثرًا بالنزاع المستمر في اليمن منذ ما يقارب عقدًا من الزمن. وأضاف أن الأزمات المتعددة، بما في ذلك النزوح، الحرمان من التعليم، انتشار الأمراض، وسوء التغذية، تُفاقم معاناتهم بشكل يومي.

ودعت  شددت الأمم المتحدة على ضرورة تكثيف الجهود الإنسانية لضمان حقوق الأطفال الأساسية. ودعت إلى توفير الحماية والرعاية الشاملة، وضمان بيئة آمنة وصحية، وتأمين التعليم والغذاء والرعاية الصحية للأطفال اليمنيين، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.