تأخر اصدار حكم قضائي ضد من قام بذبح زوجته في قعطبة يزيد التخوفات من محاولات لتمييع القضية

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

تنتظر عائلة شيماء ناجي صالح الفتاحي ،صدور حكم قضائي بإعدام زوجها الذي قام بذبحها قبل شهر ، وأدت هذه الحادثة إلى استياء كبير في محافظتي الضالع وإب ، ورغم مرور اسابيع على الحادثة إلا أن هناك من يتخوف من أن تضيع واقعة الجريمة، في اشكال من التبريرات والتي قد تعمل عليها السلطات، التي لم تتخذ حتى الآن أي فعل جاد لاصدار حكم القصاص ضد الجاني بعد ثبوت أدلة الجريمة .

وتعرضت شيماء ناجي الفتاحي للذبح من قبل زوجها الجاني حازم حزام بطاش في منطقة الوطيف التابعة لمديرية قعطبة، وتخضع المنطقة لسيطرة جماعة الحوثيين، ونفذ الجاني جريمته عندما دخل إلى غرفة زوجته في منزله، وكان مخزن مع اصدقاء له ،وأخذ سكين ووضعها في رقبتها واستمر في عملية الذبح والطعن على رقبة شيماء، حتى توفت رغم محاولاتها انقاذ نفسها والهروب منه إلا أنه تمكن من قتلها .

ويؤكد متعاطفين مع قضية الضحية ،أن هناك مماطلة في عدم اتخاذ اجراءات قضائية فعلية، لإصدار حكم قضائي يدين الجاني فيما قام به من جريمة ،حيث مازالت القضية تبرح مكانها ،وأن هناك نوع من استمرار المماطلة وعدم الحسم في القضية ،مما قد تؤدي هذه الاطالة إلى اضاعتها ،خاصة في ظل التخوف، من أن تذهب اطراف إلى الضغط للتنازل أو الوصول لحل اجتماعي .

وتتوسع المطالبات من قبل ناشطين وشخصيات اجتماعية في العديد من المحافظات ،في إب ،وتعز وإب، وذمار لتنفيذ القصاص في حق الزواج الذي أرتكب الجريمة.
من جانب أخر خلق تأخر المحكمة في اصدار حكم القصاص ليفرض المزيد من واقع الشك ،حول ظروف هذا التأخير من قبل المحكمة ،رغم أن واقعة الجريمة وطريقة القتل التي مارسها الزواج تشكل اثبات حقيقيا أمام الطبيعية القاسية للزواج، خاصة مع تأكيد العديد من المصادر من أن الجاني ليس مصاب بحالة نفسية، كما تحاول بعض الاطراف والشخصيات الترويج له ،فهو لم يعاني من أي حالة نفسية وأن هناك من يريد وضع ثغرة قانونية لانقاذ القاتل .

زر الذهاب إلى الأعلى