مدير مكتب الصحة في محافظة لحج "الوفيات بالإسهال المائي تحصل في المنازل أو عند وصولها الى المستشفيات مع تأخر اسعاف المصابين"

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

ارتفعت عدد الوفيات بالإسهال المائي " الكوليرا " في محافظة لحج إلى 48 حالة منذ بداية العام ، بينما وصلت عدد الأصابات بالوباء إلى الآف الحالات .

مدير مكتب الصحة الدكتور خالد جابر أكد "لموقع اليمني الجديد" دقة عدد الارقام التي بينت عدد الضحايا في المحافظة، والتي أعلن فيها عن الإحصائية سابقاً  ،فيما يرتبط بالذين قضوا نحبهم من خلال اصابتهم بالاسهال المائي .

ووضح الدكتور خالد جابر أن أغلب الوفيات تحصل في المنازل، أو عند وصولها الى المستشفيات، مع  تأخر  الحالات المصابة.

وقال مدير مكتب الصحة في لحج " تعتبر الكوليرا وباء خطير
ممكن علاجه، إذا تم اسعاف المريض فوراً،ضلكن للاسف الشديد ،الوضع الاقتصادي الصعب وهو أحد العوامل في تفاقم الوباء، فالناس مش لاقيه تاكل ولا تتعالج"

وكشف جابر أن الوفيات سجلت في محافظة لحج ،من بداية يناير من عام 2024 حتى 11 أكتوبر 48 حالة وفاة  ،ونصف عدد الوفيات حدث في مديرية تبن، وكان ظهور أول اصابة بوباء الكوليرا أو الأسهال المائي  في محافظة لحج في  23 نوفمبر .

وقال جابر "حشدنا اكثر من ألف من متطوعي المجتمع، وشبكة العامل الصحي الى جانب عمال المرافق الصحيه، للقيام بالتوعية بالمرض المباشرة ،او عبر مواقع التواصل الاجتماعي"

وأضاف أن هذا الوباء يحتاج امكانيات ضخمه ، لاتشترك فيها ليس الصحة لوحدها ،و إنما يجب أن يساهم صندوق النظافه، والزراعة ،والمياة ،والتربيه والبيئة في هذا الجهد والنشاط.

وأعتبر أن أكبر خطه قام بها مكتب الصحة  ،هو لتوعيه وتوجيه الكوادر في كل المرافق، لبذل مزيدا من الجهد إلى جانب أخذ عينات من الخضار ،و تم عزل البكتريا مخبرياً.

وقال جابر "نحن نبذل جهود كبيره رغم شحة الدعم،فتحنا مركز عزل للكوليرا في ابن خلدون، وردفان ورأس العاره لإستقبال الحالات المصابة ،وقدمنا ومازلنا دعم كبير من السوائل ،والمضادات الحيويه ومستلزمات الوقاية.

ولفت أن منظمة الهجرة الدولية، كان لها فضلاً كبيراً في دعم  مكتب الصحة في لحج ،بينما المنظمات الإخرى لم تتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الشعب المكلوم ،حسب حديثه للموقع اليمني الجديد.

وتطرق مدير مكتب الصحة إلى واقع انتشار الوباء، وذلك مع  قيام المواطنين بالشرب من  ماء ملوث، أو أكل أطعمه ملوثة ،ومن خلال الخضار وكذلك مع قله الاهتمام بالنظافه، وغسل الايدي وأكل الاطعمة المكشوفة والخضار دون غسلها جيداً.

ويرى الدكتور خالد جابر أن المواطن مساهم الى حد كبير في انتشار المرض، في ظل  عدم التزامه بمعايير السلامه من الوقايه من المرض ،رغم الجهد المبذول من الجانب التثقيفي في كل المواقع الصحية.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى