المعلمون يطالبون الحوثيين بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ عشر سنوات

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

شددت نقابة المعلمين اليمنيين مطلبتها لجماعة الحوثيين ، بصرف مرتبات المعلمين المتوقفة منذ ما يقارب عشر سنوات ، وكذلك الإفراج الفوري عن كافة التربويين المعتقلين في سجونها  .

النقابة اعتبرت أن  المعلم اليمني يعيش وضعاً مادياً صعباً منذ قرابة عشر سنوات، ما فاقم معاناة مئات الآلاف من الأسر التي يعولها المعلمون، مشيرة إلى أن هذه المعاناة تجاوزت خط الفقر إلى “خط القبر”، على حد وصفها

وقالت  النقابة: “بأي حال يمكن للمعلمين الاحتفال بيومهم، في وقت تتوزع حياتهم بين المنافي، السجون، والمقابر، أما من كُتب له الاستمرار في مهنته، فهو محروم من أبسط حقوقه، وهو الراتب الشهري الذي لا يُصرف له في مناطق سيطرة الحوثيين. وحتى في حال صرف نصف راتب، يكون ذلك بشكل غير منتظم، بحيث تمر ثلاثة أشهر أو أكثر والمعلم يقتات الألم والمعاناة”.

ولفتت النقابة في بيان أصدرته النقابة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، على تأثير الحرب والواقع الإقتصادي على الكثير من المعلمين

ووصفت النقابة وضع المعلمين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أنهم كان يتقاضون راتباً كاملاً، إلا أنه لا يكفي لتغطية احتياجاته الأساسية، بسبب تدهور قيمة الريال اليمني وضعف القوة الشرائية”.

وطالبت النقابة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ،بممارسة الضغط على سلطات صنعاء لسرعة صرف مرتبات المعلمين، وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أُسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب، وصرف مستحقاتهم بأثر رجعي وفقاً للقوانين الدولية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى