سائقوا ناقلات البترول والغاز يحتجون لفرض الجبايات والأتاوات في النقاط الأمنية في محافظتي أبين وشبوة

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

أجبرت الجبايات غير القانونية لإيقاف حركة القاطرات التي تنقل البترول والغاز،  من محافظة مأرب إلى محافظة عدن، وهذا يعتبروه سائقي القاطرات وشاحنات الغاز أنه  مكلف ويضيف الكثير من الأموال، التي تقلل من فرص فائدتهم خاصة مع المبالغ الهائلة المفروضة على تلك القاطرات، في النقاط العسكرية المتوزعة بشكل كبيرة في محافظتي شبوة وأبين .

وذكرت صحيفة الأبام الصادرة  من عدن أن سائقوا ناقلات البترول والغتز يعتصمون منذ  من 5 أيام على التوالي، احتجاجات على الجبايات ومبالغ التحسين التي تفرض عليهم، في النقاط الأمنية في محافظتي شبوة وأبين .

ويؤكد سائقوا ناقلات الغاز والبترول أن النقاط  تأخذ منهم  مبالغ كبيرة ويقومون بدفعها من جيوبهم من دون سند قانوني وهذا ما جعل سائقوا الناقلات غير قادرين على التحرك مالم يقومون بدفع الأموال للذين في النقاط .

وكشف السائقون أن اعتصامهم في نقطة حسان شرق مدينة زنجبار سوف يستمر حتى إلغاء الجبايات والأتاوات أو أن يتحمل تكاليف الأموال التي تدفع للنقاط الأمنية الواسعة مالكي المحطات التي يزودونها بالغاز

وذكر السائقون أن النقاط الأمنية تفرض الأتاوات والجبايات بالقوة ،ويقومون بإيقاف القاطرات ومنع تحركها، وهذا يتسبب بإيقاف القاطرات لأسابيع ولا يتم اطلاقها بعد دفعها للمال .

ولفت سائقوا القاطرات أن مثل هذه الأنشطة تعتبر فوضوية وخارجة عن القانون وتنعكس على المواطنين وذلك من خلال رفع الأسعار التي تزيد على المواطنين

وحسب السائقين فإنهم يجبرون على دفع مبالغ تصل إلى "50,000 ريال على خط العقلة عارين، و200,000 ريال كرسوم تحسين في شبوة، و50,000 ريال عند مدخل نقطة حسان، إضافة إلى 6,000 ريال على خط صافر، و8,000 ريال رسوم ميزان شبوة، و50,000 ريال في نقطة دوفس، و7,000 ريال في نقطة البادية، و4,000 ريال كرسوم سند الهيئة". وأكد أن هذه الجبايات تؤثر بشكل كبير على أرباحهم، خاصة مع ارتفاع أسعار الديزل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى