روسيا تنتقد الحكام الجدد في سوريا خلال اجتماع أممي مغلق وتشبّه الوضع بالإبادة الجماعية في رواندا
الأخبار العالمية
نددت روسيا بممارسات السلطة الجديدة في سوريا، خاصة بعد ارتفاع عدد الضحايا من الطائفة العلوية ،بعد تعرضهم للقتل في القرى والمدن الساحلية التي يسكنوها، وذلك في اجتماع مغلق للأمم المتحدة وتجاوز القتلى في سوريا المئات بينهم نساء وأطفال ،وعرضت فيديوهات لعملية القتل الجماعي التي عشتها المناطق العلوية، مع دخول قوات الامن والجيش التابعة للسلطة الجديدة.
مصدران مطلعان أكد لرويترز، الخميس، إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، كما أنها حذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.
الإنتقادات الروسية لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق للأمم المتحدة ،تأتي مع محاولاتها الابقاء على قواعد عسكرية لها في روسيا ،ولدى موسكو قاعدتين عسكريتين على الساحل السوري، وهي ضمن المدن والمناطق التي شهدت عمليات قتل جماعي، للمئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي.
وشهدت مناطق سوريا يسكنها علويين أعمال قتل وعنف، مازالت مستمرة حسب تقارير المرصد السوري ،والذي كشف عن اعمال قتل واعدامات ميدانية في منازل اصحابها ، حيث لقى 93 حتفهم مع استمرار العمليات في الساحل السوري وأرتفاع عدد الضحايا إلى 1476 من قتلوا في اعمال عنف نفذتها قوات للأمن والجيش الخاضعة للسلطة الجديدة في سوريا
وأدى هذا الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق على العلويين في عدة محافظات ،حيث استهدفت الكثير من العوائل والاسر وقتل أطفال ونساء في الهجمات.
انتقادات المندوب الروسي الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين، والتي دعت اليها روسيا بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت قوية وحدة، فيما يرى مراقبين أن روسيا أرادت وضع جميع الدول وخاصة الدول المؤثرة على الملف السوري، على خطورة الانتظار لفترات أطوال مع استمرار اعمال القتل الجارية في سوريا .
وذكرا المصدران المطلعان على الاجتماع إن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.