اسرائيل تعلن مقتل السنوار ومستشار الأمن القومي الأميركي يعترف أن معلومات استخبارية أميركية ساعدت في تعقبه

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن معلومات استخبارية أميركية ساعدت في تعقب ‎السنوار وقادة من حماس.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس الأنباء بشأن نجاح الجيش ،بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة، على الرغم من تواصل عملية فحص الجثة التي يعتقد أنها له.

وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قد أصدرا بيانا مشتركا الخميس، حول احتمال نجاح قوة مشتركة في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأن فحوصات تجري حاليا على الجثة التي يعتقد أنها للسنوار للتأكد من هويته.

وجاء في البيان أنه خلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، "تم القضاء على ثلاثة عناصر في حماس، وأن الجيش والشاباك يفحصان احتمال أن أحد الثلاثة هو يحيي السنوار، لكن في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هويتهم".

وتداولت وسائل إعلام عدة أن عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة، دون توافر معلومات استخباراتية سابقة حول المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.

ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح، وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

القناة 12 الإسرائيلية أوردت أن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان الهجوم، للتأكد من هوية الجثة قبل أن يصل الجنود إلى الموقع.

وقالت إن المحققين الذين حققوا مع السنوار ،حضروا للموقع للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.

وأضافت القناة أن إدارة السجون الإسرائيلية ،رفعت حالة التأهب داخل السجون في أعقاب الأنباء عن اغتيال السنـوار.

وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قالت " إن الجيش الأميركي ليس ضالعا في العملية الإسرائيلية التي قتل فيها زعيم حماس، يحيى السنوار."

وأعلنت إسرائيل، ، أنها قتلت السنوار الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر 2023، في ضربة قاسية للحركة الفلسطينية بعد عام على اندلاع الحرب بين الطرفين.

قناة (CNN) الأمريكية علقت مع الاعلان عن اغتيال يحيى السنور  "التزم المسؤولون الأمريكيون الصمت في اللحظات التي تلت إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يحقق فيما إذا كانت عملية عسكرية في غزة أدت إلى مقتل زعيم حماس يحيى السنوار."

واضافت أنه في حال  تأكد مقتل السنوار بالفعل، فإن التداعيات على إدارة بايدن ستكون بالغة الأهمية. وربما يكون مقتله المحتمل هو الحدث الوحيد الذي أشار إليه العديد من المسؤولين الأمريكيين باعتباره أكبر تغيير محتمل في قواعد اللعبة بالحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحماس.