الخارجية المصرية تحذر من خطورة الرؤية الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
أخبار عربية
الخارجية المصرية: أي رؤية لحل القضية الفلسطينية يجب أن لا تعرض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر
أكدت الخارجية المصرية لأول مرة في بيان رسمي لها عن خطورة الرؤية الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة على مكتسبات السلام في المنطقة.
بيان للخارجية المصرية قال أن "أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع"
وأضافت الخارجية المصرية أن التعامل مع مسببات وجذور الصراع يكون من خلال "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة".
وأصدرت الخارجية المصرية مساء الثلاثاء بيانا أعربت فيه عن اعتزام مصر تقديم تصور لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وعبرت مصر عن تطلعها "للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شدد خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن "واشنطن تقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر، لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها".
الرئيس الأمريكي تحدث أن "الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة، وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل، وأعتقد بنسبة 99% أننا سنتمكن من إنجاز شيء مع مصر أيضا".
وأضاف: "تطوير غزة الذي سيحدث بعد فترة طويلة من الآن سيجلب وظائف كثيرة للمنطقة، وسيكون للفلسطينيين قطعة أرض في الأردن وأخرى في مصر، ولا بد لحماس من إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول السبت".