مصر ترفض ايواء عناصر ارهابية في سوريا أو تحولها لمركز للجماعات المتطرفة
أخبار عربيةأكدت الحكومة المصرية، يوم الأحد، على موقفها الرافض لما سمته "إيواء عناصر إرهابية" على الأراضي السورية، داعية إلى تكاتف الجهود الدولية لمنع تحول سوريا إلى "مصدر تهديد لاستقرار المنطقة أو مركز للجماعات الإرهابية".
التصريحات المصرية جاءت على لسان وزير الخارجية بدر عبد العاطي، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وحاولت مصر التواصل مع الإدارة السورية الجديدة بشكل متأخرا نسبيا، مقارنة ببقية الدول العربية في المنطقة، وذلك من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية المصري والسوري في 31 ديسمبر الماضي.
المخاوف المصرية ظهرت بعد تسليط الضوء على المصري محمود فتحي، الذي أدانه القضاء المصري بالتورط في اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات عام 2015، إلى جانب قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني.
وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية، فقد أُدرج فتحي على قوائم الإرهاب في العديد من القضايا. وبناء على ذلك، أخطرت السلطات المصرية "الإنتربول" الدولي بإدراجه على لائحة الإرهاب. كما صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد في قضايا تتعلق بارتكاب أعمال إرهابية.
مؤخراً، أصدرت سلطات الطيران المدني المصرية قرارًا يمنع دخول السوريين القادمين من مختلف دول العالم دون الحصول على التصريحات اللازمة من الجهات المعنية. جاء القرار بعد أيام قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشارالأسد، وسيطرة "هيئة تحرير الشام" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على البلاد.