سقوط حلب في يد الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا والجيش السوري ينسحب بشكل متسارع مما يثير التخوف على مصير سوريا

‏تمكنت فصائل المسلحة السورية والمدعومة من تركيا ،من السيطرة على مقر قيادة الشرطة في مدينة حلب.

وفرضت الفصائل المعارضة السورية توسعها ،على أجزاء كبيرة  من مدينة ‎حلب، شمالي البلاد

وأكدت مصادر محلية أن عشرات المعتقلين في سجون القوات السورية ،تم الافراج عنهم وذلك بعد وصول المسلحين المعارضين .

‏‎وكشف موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن واشنطن غير متورطة، بهجوم الفصائل المسلحة في سوريا على مدينة حلب ‎.

‏ ونفذت الطائرات الروسية غارات على مواقع المسلحين  السوريين في ريف، فيما ذكرت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين أن الغارات الجوية التي  يشتبه في أنها روسية، تركزت على حي ‎حلب الجديدة في ‎سوريا.

كما شن ‏الطيران الحربي السوري و الروسي المشترك غاراته،  على  مواقع المسلحين على أطراف جسر الشغور، غربي إدلب.

المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ، كشف أن ما يحصل في حلب يمثل انتهاك لسيادة سوريا، وأن روسيا تدعم الحكومة السورية في استعادة النظام في المنطقة، وإعادة النظام الدستوري.

‏ووعدت روسيا دمشق بمساعدات عسكرية وعتاد متطور ، سيبدأ في الوصول خلال 72 ساعة

وقالت وكالة الاناضول التركية أن الجيش السوري ،سلم بعض مواقعه الاستراتيجية في محافظة حلب، بما فيها المطار الدولي، إلى تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الكردي.

ووضحت مصادر محلية للأناضول، أن قوات النظام السوري أخلت بعض مواقعها الاستراتيجية في حلب، لصالح قسد، بعد دخول فصائل المعارضة إلى مركز المدينة، الواقعة شمالي سوريا.

وأكدت الوكالة التركية أن قوات النظام أخلت صباح اليوم مطار حلب الدولي ،وبلدتي النبل والزهراء والمنطقة الصناعية، وتل حاصل وتل عرن، وسلمت تلك المواقع إلى الكردي .

واشتدت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة المدعومة تركياً وقوات الجيش السوري ،في ريف حلب الغربي، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

فيما تستمر  قوات سورية وأجنبية مسلحة في التقدم بسرعة، في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت في على عدة مناطق في ريف إدلب.

ودخلت القوات المدعومة من تركيا مدينة حلب عصر الجمعة، وواصلت التقدم مساء أمس ، لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.

وسيطرت الفصائل المسلحة ، على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.